Question:
Can you comment on this article: NSW Muslim students decline to shake hands ?
Specifically the phrase, “The instruction is understood to derive from an Islamic hadith stating “it is better for you to be stabbed in the head with an iron needle than to touch the hand of a woman who is not permissible to you”, News Corp reports.”
Answer:
1. The original wording in al-Tabarani, al-Mu`jam al-kabir (20:211-212 nos. 486-487) and al-Bayhaqi states “to touch a woman” (an yamassa imra’atan) without any mention of the hand.
عن معقل بن يسار عن النبي ﷺ قال : لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يِمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ
2. Ibn `Abbas, Ibn Mas`ud and others said that mass and lams in many places of the Qur’an and Hadith, although meaning “to touch”, are euphemisms for sexual intercourse and sexual foreplay. So the above is a prohibition of adultery/fornication and whatever leads to it, not handshake.
كلمة المَسّ حسب استعمالها في النصوص الشرعية من القرآن والسنة تعني أحد أمرين :
1- أنها كناية عن الصلة الجنسية والجماع كما جاء ذلك عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: **أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء{[النساء:43] أنه قال: اللمس الملامسة والمس في القرآن كناية عن الجماع..واستقراء الآيات التي جاء فيها المس يدل على ذلك بجلاء، كقوله تعالى على لسان مريم: **أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ{[آل عمران:47]، **وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ{[البقرة:237] وفي الحديث أن النبي ﷺ كان يدنوا من نسائه من غير مسيس. (7)
2- أنها تعني ما دون الجماع من القبلة والعناق والمباشرة ونحو ذلك مما هو مقدمات الجماع وهذا ما جاء عن بعض السلف في تفسير الملامسة:قال الحاكم في كتاب الطهارة من المستدرك على الصحيحين: (قد اتفق البخاري ومسلم على إخراج أحاديث متفرقة في المسندين الصحيحين يستدل بها على أن اللمس ما دون الجماع . منها:
أ- حديث أبي هريرة: فَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ.
ب- وحديث ابن عباس: لَعَلَّكَ مَسَسْتَ.
ج- وحديث بن مسعود وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ يشير إلى ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث ابن مسعود، وفي بعض رواياته : أن رجلًا أتى النبي ﷺ فذكر أنه أصاب من امرأة، إما قبلة أو مسًا بيده، أو شيئًا، كأنه يسأل عن كفارتها، فأنزل الله عز وجل..يعني آية: **وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{[هود:114]، رواه مسلم بهذا اللفظ في كتاب التوبة قال:وقد بقي عليهما أحاديث صحيحة في التفسير وغيره) وذكر منها:
د – عن عائشة قالت : قل يوم، إلا وكان رسول الله ﷺ يطوف علينا جميعًا تعنى نساءه فيقبل ويلمس ما دون الوقاع، فإذا جاء إلى التي هي يومها ثبت عندها.
ه*- وعن عبد الله بن مسعود قال: **أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء{ هو ما دون الجماع وفيه الوضوء.
و- وعن عمر قال: إن القبلة من اللمس فتوضأ منها.(8)
ومن هنا كان مذهب مالك، وظاهر مذهب أحمد: أن لمس المرأة الذي ينقض الوضوء هو ما كان بشهوة، وبه فسروا قوله تعالى: **أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء {وفي القراءة الأخرى: **أَوْ لَمـَسْتُمُ النِّسَاء }.
3. The hadith is not even authentic as a Prophetic statement but is actually a saying of the Companion Ma`qil b. Yasar, as authentically narrated by Ibn Abi Shayba in his Musannaf, `Awwama ed. 17:379 no, 17604:
خَالفَ شدادَ بنَ سعيد بشيرُ بنُ عقبة -وهو ثقةٌ أخرجَ لهُ الشيخان -،فرواه عن يزيد عن معقل موقوفاً، أخرجه: ابنُ أبي شيبة في المصنف، كتاب النكاح، ما قالوا في المرأة تقبل رأس الرجل وليست منه بمحرم قَالَ: حدثنا أبو أسامة حمّاد بنُ أسامة عن بشير بن عقبة، قَالَ: حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن معقل قَالَ: ((لأنْ يعمد أحدكم إلى مخيط فيغرز به في رأسي، أحبّ إلي من أنْ تغسل رأسي امرأة ليست مني ذات محرم)) .
4. As can be seen in Ibn Abi Shayba’s version, the wording is not “for you” or “for a man” but rather: “I would prefer… than for a woman who is not permissible to me” and it is about washing his head, not shaking hands. In other words it is one person’s personal choice (“I myself would prefer”) that has no probative or binding force for the rest of Muslims. Furthermore, it is about a much more intimate contact than mere hand-shaking.
5. The above documentation and explanation shows that the News Corp story was prompted by an instruction given by Muslim parents to their children that put false words into the mouth of the Prophet, upon him blessings and peace, on top of which the words were misinterpreted by the parents, and all of this was then used to misrepresent the entire Muslim community as uncouth and barbaric and as people who treat others as untouchables on the basis of gender.
Hajj Gibril Haddad